التكنولوجيا

"مجموعة ويلو" تنضم إلى رواد الصناعة والقادة خلال الدورة الأولى من "مؤتمر مستقبل الخليج" ضمن مبادرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط

- ممثل الشركة سيتحدث جنباً إلى جنب مع رئيس ألمانيا الاتحادية وغيره من المتحدثين البارزين - زيادة إضفاء الطابع الإقليمي لسلاسل القيمة لتقديم خدمات أفضل لدول الخليج من بين الاستراتيجيات الرئيسية لشركة "ويلو"


 

24 نوفمبر 2021

من المقرر أن تشارك "ويلو الشرق الأوسط" (Wilo Middle East)، إحدى الشركات الألمانية المصنعة للمضخات وأنظمتها المتطورة، في فعاليات النسخة الأولى من "مؤتمر مستقبل الخليج" ضمن مبادرة شمال أفريقا والشرق الأوسط (NMI Gulf Future Conference) في 30 نوفمبر الجاري في دبي. وتهدف الشركة من وراء مشاركتها في المؤتمر إلى دعم المناقشات حول الفرص المستقبلية وأوجه التكامل ومجالات التعاون بين ألمانيا ومنطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مساهماتها الإقليمية كمزود لحلول قطاع البناء وإدارة المياه والقطاعات الصناعية.   

ويسعى المؤتمر إلى تسهيل الحوار بين القادة الحكوميون وقادة الأعمال من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وألمانيا حول مواضيع رئيسية مثل الرقمنة وسلاسل الإمداد والطاقة ونماذج الأعمال الجديدة. وسيجمع المؤتمر الذي تنظمه مبادرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط لقطاع الأعمال الألماني ويستضيفه المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة (AHK UAE)، أكثر من 300 من كبار القادة وأبرز اللاعبين في مجال الصناعة بحضور فخامة فرانك فالتر شتاينمر، رئيس ألمانيا الاتحادية، حيث سيجري تبادل المعلومات وآخر مستجدات السوق ومناقشة التحديات وأوجه التكامل، والتواصل من أجل خلق مزيد من التعاون بين القطاعات الرئيسية.   

وتهدف مشاركة "ويلو" إلى دعم التعاون القوي بين ألمانيا ودول الخليج في مختلف القطاعات، خاصة فيما يتعلق بإحداث تقدم في مجالات الأعمال والممارسات المستدامة. ويعتبر المؤتمر منصة مثالية لإجراء نقاشات معمقة حول كيفية مواجهة التحديات في منطقة الخليج بما في ذلك مشكل شح المياه، وهي مصدر قلق كبير يحتاج إلى خبرة "ويلو" من خلال حلول المضخات وأنظمة الضخ الموفرة للطاقة والمستدامة.

كما تسعى الشركة إلى الاستفادة من الحدث للتواصل بشكل أكبر مع قادة القطاعين العام والخاص في إطار خططها لتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمُصنع ومورد لمنتجات المضخات.

ونيابة عن الشركة وكأحد المتحدثين في المؤتمر، سيتحدث جينز دالندورفر، مدير المبيعات للأسواق الناشئة لدى "ويلو"، في الجلسة الثانية من المؤتمر والتي تحمل عنوان "ما مدى مرونة سلاسل الإمداد الخاصة بكم؟". وسيلقي جينز الضوء على التأثير الذي أحدثته جائحة "كوفيد-19" على سلاسل الإمداد العالمية وكيف زادت من نقاط الضعف في هذه السلاسل. ويتمثل أحد الحلول لهذه المشكلة في زيادة كمية ومجموعة المنتجات المصنعة محلياً وتعزيز إضفاء الطابع الإقليمي لسلاسل الإمداد. ويضمن نموذج أعمال الشركة على مستوى كل منطقة، الاستمرارية والمرونة ضمن قطاع تصنيع المضخات ويشجع كذلك على المركزية الإقليمية فيما يتعلق بتصنيع المنتجات.

كما ستسلط "ويلو"، الراعي الذهبي للمؤتمر، الضوء على مساهماتها كشريك موثوق لدول الخليج في توفير مضخات وأنظمة فعالة لدعم استراتيجياتها ورؤيتها وأهدافها المتوافقة مع مبادئ حماية المناخ والاستدامة. وتسعى الشركة إلى زيادة منتجاتها وحلولها المستدامة تماشياً مع استراتيجية الهيدروجين الخاصة بها بدءاً من العام 2022. 

وقال دالندورفر: "يسرنا أن ننضم إلى "مؤتمر مستقبل الخليج" ضمن مبادرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأن نكون من بين المتحدثين البارزين في هذا الحدث. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه مختلف القطاعات والصناعات تأثيرات جائحة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى التغير المناخي. ويشكل الحدث فرصة مثالية لمناقشة واستكشاف الحلول لندرة المياه، أحد آثار التغير المناخي في منطقة الخليج. ويمكن للشركات الألمانية تقديم خبراتها في مجال كفاءة الطاقة والاستدامة للمساعدة في معالجة مشكلة المياه في المنطقة، ونحن على استعداد تام لدعم واستكشاف الفرص في هذا المجال الهام للغاية."

من جهته، قال ياسر ناجي، مدير عام "ويلو الشرق الأوسط": "هناك حاجة متنامية لمزيد من الاستثمارات في سلاسل الإمداد المحلية، كما نقوم به نحن ونروج له منذ سنوات. وسنواصل مساعينا لتحقيق الهدف المتمثل في خدمة العملاء الإقليميين والمحليين من خلال تزويدهم بالمنتجات عالية الجودة والمصنعة محلياً. وتساهم مضخاتنا وأنظمتنا التي تحمل شعار "صنع في دولة الإمارات" في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة مصنعة وموردة للمضخات عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."   

وستناقش الجلسة الأولى من المؤتمر كيفية تأثير التحول في مجال الطاقة في أوروبا على دول الخليج، في حين ستلقي الجلسة الثانية الضوء على سلاسل الإمداد ومرونتها. أما الجلسة الأخيرة فستتناول نماذج الأعمال الجديدة والرقمنة ومختلف التحديات التي يواجهها القطاع العام.

المنشورات ذات الصلة