6/5/2024
المصدر-جريدة الراي
يأمل «الكويت» في تفادي أي «مطب» قد يسهم في تعطيله مسيرته نحو الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي عندما يواجه الفحيحيل، اليوم، في افتتاح الجولة السادسة «الأولى من القسم الثاني» لمنافسات مجموعة البطولة في «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
وبعد تعادله المثير مع ملاحقه العربي 1-1 في الجولة الماضية، احتفظ «الأبيض» بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 54 نقطة بفارق 3 نقاط أمام «الأخضر»، فيما يأتي القادسية ثالثاً بـ 49، بفارق كبير عن السالمية (31)، والفحيحيل (27) وأخيراً النصر (24).
يسعى «الكويت» إلى وضع مباراة العربي خلف ظهره، بكل ما شهدته من أحداث وتقلبات بدءاً من تفريطه بفوز كان في متناوله حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة والتي كان يُمكن أن تشهد هدفاً حاسماً له ينهي به الأمور عبر البديل التونسي ياسين العمري، ومروراً بأخطاء لم يكن ليقع بها لاعبو الوسط والدفاع في وقت حاسم تسببت بهدف التعادل، وانتهاء بخسارة جهود عنصرين مهمين تعرضا إلى الإصابة خلال وبعد المباراة هما قائد الدفاع فهد حمود الذي غادر الملعب بسبب إصابة في الركبة والظهير الشاب علي حسين الذي أصيب بقطع في أحد أوتار يده.
وسيغيب الثنائي عن الفريق في الفترة المقبلة التي يحتاج فيها الى جهودهما بشدة في ظل ضغط متوقع لبرنامج البطولة وخوض الفرق 5 مباريات خلال 22 يوماً فقط.
ويدرك «الكويت» ومدربه التونسي المخضرم نبيل معلول أن عليه أخذ جانب الحذر من منافسه الذي سبق له أن حرمه من فوز مؤكد في آخر مباراتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم وأجبره على الخروج متعادلاً 1-1 في المواجهتين اللتين شهدتا تسجيل الفحيحيل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة.
من جهته، يخوض «الأحمر» المباراة من دون ضغوط، فالفريق بعيدا جداً عن المنافسة على الصدارة وفي الوقت نفسه بمنأى عن خطر الهبوط وفقاً للوائح البطولة، إلا أن ثمة هدفا يسعى المدرب السوري فراس الخطيب ولاعبوه إلى تحقيقه وهو انتزاع المركز الرابع الذي سيتيح لهم خوض منافسات كأس السوبر للموسم المقبل.
وبعد التعادل المثير مع «الكويت» في افتتاح منافسات مجموعة البطولة، لم يحقق الفحيحيل النتائج المنتظرة فخسر من القادسية والعربي والساليمة وحقق فوزاً وحيداً على النصر.
ويأمل الخطيب في أن يكون الثنائي، المدافع الغاني أدو روبن والمهاجم البرازيلي فيتور دا سيلفا جاهزين للمشاركة مع الفريق بعدما غابا أخيراً بسبب الاصابة وبدا واضحاً تأثير هذا الغياب على مستوى «الأحمر».
