تكنولوجيا

اختيار "يونيفونك" في الدفعة الأولى من مبادرة (Bridge) التابعة للبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP)

.


25 ديسمبر 2023- أعلنت "يونيفونك" (Unifonic)، منصة الاتصالات الرائدة في تزويد حلول تواصل العملاء في الشرق الأوسط، عن اختيارها ضمن قائمة من الشركات للمشاركة في الدفعة الأولى من مبادرة (Bridge) التي أطلقها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP). ويهدف البرنامج إلى دعم الشركات الناشئة سريعة النمو بمساعدات مالية متنوّعة لتمكينها من التوسّع في الأسواق العالمية.
وأُعلِن عن اختيار "يونيفونك" للمشاركة في المبادرة خلال حدث "تك إكسباند" (TechXpand) التقني الرائد الذي نظمته وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. وتُعزى الإنجازات التي حققتها الشركات الناشئة إلى دعم البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إضافةً إلى مختلف الهيئات الأخرى في المملكة، بما فيها الشركات المليارية السعودية.
وقال أحمد حمدان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في "يونيفونك": "يُسعدنا اختيارنا ضمن الدفعة الأولى من مبادرة (Bridge). ويُعزز هذا الإنجاز من دورنا الرائد على مستوى القطاع، ويُسلّط الضوء على جهودنا الدؤوبة لتوفير منصة اتصال متعددة القنوات واللغات على مستوى الشركات في منطقة الشرق الأوسط. ونعرب عن امتناننا لفريق عملنا وعملائنا وشركائنا والحكومة على دعمهم المتواصل لنا، ما أفضى إلى تعزيز مكانتنا كشركة عالمية رائدة في سوق البرمجيات كخدمة (CPaaS) ".
ويؤدي البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات دوراً محورياً في تطوير منظومة التقنية في المملكة العربية السعودية. ويُعزز البرنامج الفاعلية والنمو المستدام من خلال عمليات التدخل وآليات الدعم المختلفة، بما يتماشى مع مبادرات أصحاب المصلحة الآخرين. ويُوفّر البرنامج الممكنات الأساسية في سوق التقنية الذي تسعى المملكة من خلاله إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً مفضلاً للاستثمار في الابتكار والتقنية.
وبصفتها جزءاً من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، تُتيح مبادرة (Bridge) للمشاركين، ومنهم "يونيفونك"، الاستفادة من مختلف المزايا لتعزيز حضورهم الإقليمي والعالمي. وتشمل المزايا الرئيسية للشركات الوطنية العاملة في مجال تقنية المعلومات وقطاع التقنيات الناشئة، الدعم الواسع لزيادة حصتها في السوق المحلي وكذلك الصادرات العالمية. ويُشجّع البرنامج القطاع الخاص المحلي على اعتماد حلول ومبادرات وتطبيقات وخدمات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى دوره في استقطاب الشركات المحلية والعالمية التي تدعم الابتكار ومراكز البحث التي تعد أساسية لقطاع تقنية المعلومات. وإضافة إلى ذلك، يُسهم البرنامج في توطين قطاع تقنية المعلومات، لا سيما من خلال زيادة المحتوى المحلي في مجال التقنيات الناشئة.
ويشكل اختيار "يونيفونك" ضمن مبادرة (Bridge) خطوة بارزة في إطار التزامها الراسخ بدعم قاعدة عملائها في منطقة الشرق الأوسط. وتواصل الشركة العمل منذ تأسيسها عام 2006 على تطوير منتجاتها وتقديم منصة اتصال متعددة اللغات والقنوات على مستوى الشركات في المنطقة. وحقّقت "يونيفونك" إنجازاً كبيراً من خلال جمع أكثر من 21 مليون دولار في أكبر جولة تمويل أولي لشركة ناشئة سعودية عام 2018. وشهدت جولة التمويل الثانية زيادة كبيرة في حجم التمويل، حيث جمعت الشركة 125 مليون دولار أمريكي.
وشهدت منظومة ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية، مدفوعة برؤية المملكة 2030. ويُعدّ نمو الشركات الناشئة خير دليل على التزام المملكة بتنويع اقتصاها وتقليل الاعتماد على تجارة النفط. ويحتل مجتمع الشركات الناشئة السعودية حالياً مكانة متميزة بصفته مركزاً للابتكار والتطوير في المنطقة، خاصة في ظل الدعم المقدم من الحكومة والمستثمرين وحاضنات الشركات الناشئة. وإضافة إلى ذلك، ومن خلال اعتماد وإيجاد حلول مبتكرة، فإن هذه الشركات الناشئة قادرة على تلبية مطالب السوقين المحلي والدولي على السواء.
وتسير "يونيفونك"، التي اُختيرت ضمن برنامج "الشركات المليارية" المرموق في المملكة في وقت سابق من هذا العام، ضمن خطة ملهمة لتغدو شركة كبرى في مجال البرمجيات. وعلى مر السنين، ساعدت الشركة العديد من العملاء على تنفيذ تجارب اتصال متعددة القنوات كجزء من تحولهم الرقمي. ووضعت هذه الخطوة مفهوماً جديداً لطبيعة تفاعل العلامات التجارية مع جماهيرها، متجاوزة توقعات العملاء بشأن التفاعلات الرقمية السلسة. وأتاحت الشركة مراسلات أعمال حديثة وموثوقة وفعالة بين القطاعات المختلفة من خلال منصتها للأتمتة والتنظيم والتي يُمكن استخدامها دون الحاجة لكتابة أكواد برمجية. وتُعزز حلول الذكاء الاصطناعي التي تُقدّمها يونيفونك من خلال استحواذها الاستراتيجي على شركة "سيستك" المتخصصة في أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في عام 2022، ما دعم منصة التفاعل مع العملاء لتقديم تجارب مخصصة ومتكاملة ومتعددة القنوات لعملائها.

المنشورات ذات الصلة