قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: "يمثل عيد الاتحاد مناسبة وطنية غالية وعزيزة على قلوب الشعب الإماراتي، حيث نحتفي فيه بذكرى تأسيس صرح الاتحاد وميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة وفق نموذج وحدوي فريد ومتميز أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسون (طيب الله ثراهم)، وسارت على نهجهم قيادتنا الرشيدة التي استكملت مسيرة النمو والازدهار لدولتنا الغالية، فقدمت نموذجاً تنموياً لا مثيل له في تحقيق المنجزات خلال فترة قياسية في عمر الدول".
وأضاف معاليه: "في هذه المناسبة الغالية، نعبر عن فخرنا واعتزازنا بما حققته الدولة من إنجازات حضارية في مختلف المجالات، ونعبر عن تلاحمنا ووحدتنا الوطنية، ونعزز معاني الانتماء لوطننا الغالي، والالتفاف خلف القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، ونجدد العهد والعزيمة على المضي قدماً وتكثيف الجهود لاستكمال المسيرة وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مصاف أفضل دول العالم في مختلف المجالات".
وأضاف معاليه: "تمر علينا الذكرى الـ 52 لعيد الاتحاد هذا العام ونحن نشهد تطوراً غير مسبوق ونمواً قوياً للاقتصاد الوطني في مختلف القطاعات وفق نموذج مرن ومستدام يواكب اتجاهات المستقبل، حيث باتت دولة الإمارات عاصمة عالمية في مختلف مجالات الاقتصاد والتجارة والسياحة والاستثمار، ووجهة تنافسية للأعمال والشركات الناجحة والمشاريع الريادية والمبتكرين والمستثمرين والمواهب من جميع أنحاء العالم وفي مختلف المجالات الاستراتيجية، ولا سيما في قطاعات الاقتصاد الجديد، وفق المستهدفات الطموحة لرؤية "نحن الإمارات 2031" والمحددات الطويلة المدى لمئوية الإمارات 2071، وبما يصب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة لدولتنا الحبيبة خلال السنوات والعقود المقبلة".
