في اليوم الوطني الثاني والخمسين، نرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ومقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وإخوانهما أصحاب السّمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وأولياء العهود ونواب الحكام.
وبهذه المناسبة، نعبر عن فخرنا أننا نعيش عصر الإمارات الذهبي وحقبة التحولات الكبرى والقفزات النوعية في جودة وتميز السياسات والتوجهات الحكومية، ما جعل الإمارات أحد أهم المراكز العالمية الكبرى لصناعة الاقتصاد العالمي المستدام، والأيقونة البارزة لنهضة حضارية غير مسبوقة في العالم العربي والإسلامي، بعد أن قدمت الدولة منظوراً حضارياً جديداً ورؤية مستقبلية للأمة وبدأت رحلة التطور والحداثة في المنطقة، والفضل يعزى إلى مشروع استئناف الحضارة الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
كان التمسك باستدامة وأولوية الجودة والتميز في العمل الحكومي رافعة للتجربة الإماراتية التي أصبحت محط أنظار العالم، ما حدا بدول كثيرة للسعي إلى استيراد وتطبيق النموذج الحكومي لدولة الإمارات فضلاً عن الاستعانة بالخبرة الإماراتية في تطبيق برامج الجودة والتميز، في حركة تبادل معرفي لا مثيل لها بين الدولة ومختلف دول العالم. لكل ذلك، يحق لنا أن نرى في عيد الاتحاد يوم فخار وطني، ونحن نشهد كيف الإمارات تعلم العالم إنجاز هذه التحولات الكبرى التي تنعكس بالتنمية المستدامة على البشرية جمعاء، كما نرى آثارها البادية للعيان في حياة كل مواطن ومقيم في أرجاء هذا الوطن المعطاء.
