فن وثقافة

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توزِّع حزماً من الكتب المتنوعة في إطار مبادرة "عائلتي تقرأ"

تزامناً مع انطلاق مبادرة "بالعربي" وفعاليات اليوم العالمي للغة العربية


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 ديسمبر 2023- وزعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مجموعة متنوِّعة من الكتب التي تستهدف الطلبة و أولياء الأمور في مجمَّع زايد التعليمي بمنطقة المزهر في دبي. وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية وانطلاق فعاليات مبادرة "بالعربي" لهذا العام، وتماشياً مع التزام المؤسَّسة الراسخ بدعم قطاع التعليم والمؤسَّسات التعليمية وتعزيز ثقافة المطالعة والتعلُّم بين مختلف شرائح المجتمع إلى جانب دعم ونشر المعرفة.
وتسعى المؤسَّسة من خلال هذه المبادرة إلى الارتقاء بالمستوى المعرفي للأسر من خلال تزويدهم بباقات من الكتب القيمة والشهيرة التي حققت نجاحاً كبيراً، أبرزها مخرجات برنامج دبي الدولي للكتابة، في حقول أدب الطفل واليافعين والروايات وغيرها من الكتب العربية أو المترجمة إلى العربية مثل كتب الإدارة ومهاراتها العملية وفنون التعامل الفعال مع الأعمال اليومية، وطرق تسيير الأعمال وأخرى في الأسرة وسبل الحفاظ عليها كنواة فعالة في المجتمع الحديث ومجابهة تحدياتها، ومجموعة في التاريخ والتراث العالمي المليء بالتجارب والخبرات وقصص نجاح الأمم والمجتمعات، حيث ضمت الحزم 50 ألف كتاب من إصدارات المؤسسة سيتم توزيعها على 2500 أسرة. وتُسهم هذه العناوين المنتقاة في استقطاب اهتمام جميع أفراد العائلة وتزويدهم بمعلومات مفيدة، ما يفتح أمامهم آفاقاً فكريةً واسعة ويساعدهم على تشكيل نواة لمكتبة منزلية.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تؤكِّد المؤسَّسة التزامها الراسخ بمواصلة دعم أفراد المجتمع وتشجيعهم على اكتساب المعرفة بشكلٍ مستدام، ما يعزز من قدراتهم المعرفية ويمكنهم من مواكبة التطورات العالمية. ونأمل أن تُثمر جهودنا عن تنشئة أجيال متعلمة تُسهم في تطور المجتمع، مع التركيز على جيل الشباب الذي تعول عليه الدولة في بناء مجتمع المعرفة. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أشار إلى أن الأمة التي تقرأ تنجب أجيالاً تتوارث قيم الخير والتسامح والاعتدال، وتواجه التحديات بالأمل والمثابرة، كما أن الجيل الذي يقرأ هو جيل يبني ويبدع ويتفاعل بإيجابية مع محيطه ومع العالم. وتحرص المؤسَّسة على الاستفادة من اليوم العالمي للغة العربية لتسليط الضوء على جهودها ومبادراتها ذات الصلة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية اللغة العربية وضرورة تعزيز حضورها في المجتمع. ويؤكِّد انطلاق مبادرتي "عائلتي تقرأ" و"بالعربي" تزامناً مع هذه المناسبة، التزام المؤسَّسة بدعم وصون اللغة العربية وتعزيز انتشارها".
إلى ذلك، أكدت سعادة حصة رشيد، المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن المؤسسة، التزاماً بدورها في تنشئة جيل قارئ متسلح بالعلم والمعرفة، تعمل على تكريس حب القراءة والاطلاع لدى الطلبة باعتبارهما من المستهدفات الرئيسة في خططها وسياساتها التربوية، كما تحرص على التعاون مع مختلف شركائها الاستراتيجيين في تنفيذ الفعاليات التي ينتج عنها حراك ثقافي بين كافة أطراف الميدان التربوي، مثمنة مبادرة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تثري المكتبة المدرسية في مجمع زايد التعليمي بمنطقة المزهر بمجموعة من الكتب القيمة التي تسهم في تعزيز معارف الطلبة وأولياء الأمور.
وتُعدُّ مبادرة "عائلتي تقرأ" مشروعاً معرفياً يهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة ورفع مستويات المعرفة في دولة الإمارات من خلال توزيع الكتب القيمة على الأسر في الدولة، مع التركيز على فئة الشباب، وساهم تعاون مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مع هذا المشروع في تعميم الفائدة ووصول تلك الحزم إلى العائلات المستهدفة بأيسر وأسهل السبل، ما أدى إلى توسيع قاعدة المشروع ليكون حاضراً في كل بيت.
وبلغ عدد الجهات الحكومية والخاصة التي انضمت إلى هذه المبادرة أكثر من 35 جهة، كما بلغ عدد المستفيدين منها 50 ألف أسرة إماراتية. وتسعى المبادرة إلى توفير عناوين تلائم كافة أفراد الأسرة وتشجعهم على القراءة، إضافةً إلى توسيع مدارك الأطفال واليافعين انطلاقاً من إيمان مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بضرورة تقديم الدعم المعرفي للأسرة باعتبارها نواة المجتمع.

المنشورات ذات الصلة