رياضة

الأزرق أمام مفترق الطرق فى مواجهة الهند

.


6/6/2024
المصدر-جريدة الصباح


يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة حاسمة اليوم في ضيافة الهند ضمن المجموعة الأولى التي حسم منتخب قطر بطل آسيا صدارتها، فيما لا تزال البطاقة الثانية حائرة بين الهند وأفغانستان 4 نقاط والكويت 3 نقاط.
واعترف روي بينتو مدرب المنتخب، أن الأزرق يبحث عن بطاقة التأهل للدور الثاني في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكاس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 في الهند، في إشارة إلى أنه سيلعب من أجل الفوز.
وتعتبر مواجهة الأزرق مع نظيره الهندي، ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية حاسمة في مشوار الكويت في اتجاه الصعود للدور الثاني، حيث إن أي نتيجة غير الفوز قد تصب في صالح الهند والأفغانستان.
وقال بينتو، في المؤتمر الصحافي التقديمي: "نأمل أن نقدم اليوم مباراة جيدة، وكما تعلمون المنتخبان يبحثان عن بطاقة التأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات".
‏وأضاف: "المباريات الثلاث التي جمعت المنتخبين في العام الحالي، قد انتهت بالتعادل في مواجهتين، وخسارة الأزرق في الجولة الماضية بالتصفيات الآسيوية"، في إشارة إلى سعي الأزرق إلى تعديل الكفة في مباراة اليوم.
وأشار: المستويات الفنية متقاربة بين المنتخبين، ولكنني على ثقته في لاعبي الكويت والتحضير الخاص بالمباراة، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية".
بدوره، أعرب لاعب منتخب الكويت بندر بورسلي عن سعادته بتواجده مع المنتخب، مؤكدا أن لاعبي الأزرق جاهزون لتقديم أفضل ما لديهم في المباراة.
فلسطين للتاريخ
على جانب اخر يتطلع المنتخب الفلسطيني لكرة القدم لحسم تأهله إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يواجه نظيره اللبناني اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة في إطار مباريات الجولة الخامسة من المجموعة التاسعة للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويكفي المنتخب الفلسطيني الحصول على نقطة واحدة من المباراة لبلوغ الدور الحاسم من التصفيات، حيث يملك في رصيده 7 نقاط مقابل نقطتين فقط للمنتخب اللبناني، فيما ضمن منتخب أستراليا التأهل للدور الثالث بأربعة انتصارات كاملة.
ويتطلع لاعبو فلسطين إلى كتابة تاريخ جديد، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي حظي به المنتخب في كأس آسيا قطر 2023 مطلع العام الحالي، عندما بلغ الدور الثاني للمرة الأولى، ثم تحقيق نتائج جيدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، ما زاد من طموحات الفريق في الوصول للدور الحاسم، على أمل تحقيق أكبر المفاجآت بالوصول لكأس العالم.
في المقابل، عانى المنتخب اللبناني على مستوى النتائج في بداية التصفيات الحالية، وحصد نقطتين فقط بالتعادل مع فلسطين وبنغلاديش، وأصبح يتحتم عليه الفوز على فلسطين وبنغلاديش شرط خسارة الفلسطيني في المباراة الأخيرة ضد أستراليا، كي يضمن البطاقة الثانية من المجموعة.
ويبحث منتخب السعودية عن ضمان التأهل رسميا إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، عندما يلتقي منتخب باكستان صاحب المركز الأخير دون رصيد، حيث يتصدر المنتخب السعودي المجموعة السابعة بـ 10 نقاط بفارق ثلاث نقاط عن الأردن الباحث عن الابتعاد عن طاجيكستان 5 نقاط.
ويلعب المنتخب السوري 7نقاط مع منتخب كوريا الشمالية 3 نقاط في المجموعة الثانية التي ضمن المنتخب الياباني التأهل عنها متصدراً.
ويطمح منتخب الإمارات إلى فوز خامس، عندما يواجه نيبال في مدينة الدمام بالسعودية. ويتصدر منتخب الإمارات المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن البحرين القريبة من التأهل عندما تستقبل اليمن الثالث /3 نقاط/.
وتنتظر منتخب العراق مهمة مريحة في إندونيسيا، بعد أن ضمن تأهله عن المجموعة السادسة التي يتصدرها برصيد 12 نقطة بفارق خمس نقاط عن منافسه الإندونيسي.
وتشهد المجموعة الرابعة منافسة قوية على الصدارة بين قيرغيزستان 9 نقاط التي تستقبل ماليزيا 6 نقاط ومنتخب سلطنة عمان 9 نقاط الذي يحل ضيفا على تايوان متذيلة الترتيب دون نقاط.
ويطرق منتخب عمان الأول لكرة القدم، اليوم، بوابة التأهل للمرحلة الثالثة من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، عندما يلتقي نظيره التايواني بمباراة حاسمة، في ظل سعي المنتخبين لتحقيق الفوز.
ويدخل منتخب عمان، بقيادة المدير الفني التشيكي، ياروسلاف شيلهافي، المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على ماليزيا بهدفين نظيفين، مكررا نتيجة مباراة الذهاب في مسقط، ما أظهر قوة وتماسك النسخة الجديدة من "الأحمر"، الذي رفع رصيده بالمجموعة الرابعة للتصفيات إلى 9 نقاط، متساويًا مع منتخب قرغيزستان في صدارة الترتيب.
ويأمل شيلهافي في تكرار فوز منتخب عمان ذهابا على تايوان في مسقط وبثلاثية بيضاء في أولى مبارياته بالمجموعة الرابعة، تحت قيادة مديره الفني السابق، الكرواتي: برانكو إيفانكوفيتش.
وركز شيلهافي بعد وصول بعثة المنتخب العماني إلى تايبيه يوم الثلاثاء الماضي، على تنفيذ تدريبات استشفائية خاصة قادها مدرب اللياقة البدنية، كما نفّذ حصصا تدريبية فنية كاملة على ملعب بلدية تايبيه، وهو ملعب المباراة.
وظهرت ملامح تشكيل المنتخب العماني المتوقع في حصص التدريب الأخيرة، إذ يواصل شيلهافي اللعب برسم تكتيكي: 4-2-3-1 يضم: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع: محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وعبدالعزيز الشموسي، وثنائي الارتكاز: حارب السعدي وأرشد العلوي، وثلاثي صناعة الهجوم: صلاح اليحيائي وعمر المالكي وعصام الصبحي، خلف رأس حربة وحيد: محسن الغساني.
ومن جهته، يدخل منتخب تايوان المباراة وهو في حاجة ماسة للنقاط بعد خسارته الأخيرة أمام قرغيزستان بخمسة أهداف مقابل هدف، وتعد مباراة الغد فرصته شبه الأخيرة لإثبات قدرته على المنافسة وتحسين موقعه في المجموعة.
وستكون المباراة المرتقبة فرصة للمنتخبين لإظهار القدرات الفنية والتكتيكية لمنتخب عمان، المعروف بدفاعه الصلب وهجومه السريع، خاصة في ظل تطوير فني قاده شيلهافي في النواحي الهجومية على مستوى ترجمة الفرص إلى أهداف.
وفي المقابل، يستند منتخب تايوان إلى عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية، ولذا تتجه الأنظار إلى هذه المواجهة التي ستحدد بشكل كبير ملامح المنافسة في المجموعة الرابعة للتصفيات.
يشار إلى أن 6 من المقاعد المخصصة للمرحلة الثالثة من التصفيات باتت مشغولة، حيث حجزت: أستراليا والعراق وإيران وقطر وأوزبكستان والإمارات أماكنها، ما يعني أيضًا حصولها على بطاقات تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
ويتبقى 12 مقعدًا فقط متاحًا للمرحلة الثالثة من التصفيات، حيث يحتدم التنافس من أجل الفوز بـ 8 بطاقات مؤكدة في كأس العالم، مع وجود نصف مقعد إضافي مُتاح سيتم حسمه من خلال الملحق العالمي.
وستتنافس المنتخبات الـ18 التي لا تنجح في التأهل إلى المرحلة الثالثة على المقاعد الـ 6 المتبقية في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، وسينضم إليها في المنافسة خلال الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا، كل من: بوتان والمالديف ولاوس والفائزون من ملحق التصفيات بين سريلانكا أمام كمبوديا، وتيمور الشرقية أمام منغوليا، وبروناي دار السلام أمام ماكاو.

المنشورات ذات الصلة