اقتصاد عربي

معالي بن طوق يلتقي رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد

>> بن طوق: الإمارات حريصة على توسيع تعاونها الاقتصادي مع كندا.. ولقاء اليوم محطة جديدة نحو ربط مجتمعي الأعمال في الإمارات وألبرتا بالفرص الاستثمارية الواعدة • ناقش الجانبان سبل تطوير التعاون في قطاعات الطاقة النظيفة والهيدروجين والتقنيات الزراعية والأمن الغذائي والتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي • أكد الطرفان الحرص المشترك على التعاون في دعم الابتكار وتحفيز الاستثمارات المتبادلة وبناء شراكات طويلة الأمد على المستويين الحكومي والخاص بما يحقق المصالح المشتركة


التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، معالي دانييل سميث، رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، وفتح آفاق تعاون أوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، ولا سيما الطاقة النظيفة، والأمن الغذائي، والسياحة، والتقنيات الرقمية، والفضاء والتصنيع المتقدم. كما استعرض اللقاء فرص زيادة تدفق الاستثمارات بين الجانبين، ودعم الابتكار وإيجاد قنوات جديدة للتعاون بين مجتمعَي الأعمال الإماراتي والكندي.
جاء ذلك في إطار فعاليات "إنفستوبيا – ألبرتا" التي استضافتها مدينة كالغاري الكندية، وجمعت نخبة من القادة والمسؤولين وكبار المستثمرين من البلدين لبحث آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات المستقبلية.
وخلال اللقاء، أكد معالي بن طوق أن دولة الإمارات ماضية في توسيع شراكاتها الاقتصادية مع مختلف دول العالم، مشيداً بالتقدم الذي تشهده العلاقات الإماراتية – الكندية، وبخاصة مع مقاطعة ألبرتا التي تُعد من أهم المراكز الاقتصادية في مجالي الطاقة النظيفة والتقنيات المتقدمة، لافتاً إلى أن هذا التعاون يواكب توجهات دولة الإمارات لتعزيز نمو الاقتصاد الجديد وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال معالي بن طوق: "يشكّل اجتماعنا اليوم خطوة جديدة لترسيخ الشراكة بين دولة الإمارات وألبرتا في إطار فعاليات إنفستوبيا ألبرتا، إذ يوفر منصة عملية لاستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية، وإطلاق مشروعات مبتكرة تدعم مسيرة التحول نحو اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة، وتعزز من تكامل الأسواق والأعمال بين الجانبين".
وأشار معالي بن طوق إلى أن إنفستوبيا، بما تقدمه من جلسات حوارية واجتماعات ثنائية، تمثل أداة رئيسية لربط مجتمعي الأعمال في الإمارات وألبرتا بالفرص الواعدة في الأسواق الأسرع نمواً، مؤكداً أن مخرجات هذا اللقاء ستسهم في بناء شراكات طويلة الأمد تدعم النمو الاقتصادي المستدام وتحقق المصالح المشتركة.
من جانبها، قالت معالي دانييل سميث، رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية: "نرحب بكل فخر بمعالي عبدالله بن طوق المري في مقاطعة ألبرتا الكندية، ويسعدني أن أستعرض أمامه ما تزخر به منطقتنا، وما يقدّمه شعبها من إمكانات وفرص واعدة لشركائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة. تجمعنا بدولتكم الصديقة علاقات راسخة وشراكة بناءة عمادها التطلعات والمستهدفات المشتركة، تفتح أمامنا آفاقاً واسعة للتعاون في مجالات الطاقة، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا المتقدمة، والحلول الرامية إلى خفض الانبعاثات، وغيرها من القطاعات الحيوية. وأتطلع إلى البناء على هذا الحوار المثمر مع معاليه، واستكشاف السبل والآليات لتعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية، بما يسهم في صناعة مستقبل مزدهر ومتقدم لشعوبنا".
وتفصيلاً، شهد اللقاء مناقشة سبل تطوير الشراكات الاقتصادية بين دولة الإمارات وكندا وبخاصة مقاطعة ألبرتا في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك الطاقة النظيفة وتكنولوجيا التصنيع الغذائي والزراعة الحديثة، والتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي. كما تناول الاجتماع آليات تعزيز تدفق الاستثمارات، وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين الجانبين.

المنشورات ذات الصلة