شاركت "ألف للتعليم"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، في الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ (COY18)، والتي عقدت مؤخراً في مدينة إكسبو دبي، حيث عرضت "ألف ميتافيرس"، وهي فضاءٌ رقمي يُعنى بتعزيز مهارات الطلبة وإعدادهم للتحديات المناخية المستقبلية.
وتأتي مشاركة "ألف للتعليم" كراعٍ ذهبي في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ تجسيداً لالتزامها بتعزيز الوعي حيال التغير المناخي، وتشجيع الممارسات المستدامة لدى جيل الشباب من خلال حلولها المبتكرة التي تتيح تجارب تعليمية مشخصنة ورؤى قائمة على البيانات.
وحضرت "ألف للتعليم" حفل افتتاح المؤتمر، والذي شهد حضور كوكبةٍ من الشخصيات البارزة، من ضمنها معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة؛ ومعالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي. وخلال حفل الافتتاح، أكّد قادة بارزون على أهمية الدور الحيوي للمجتمع في تنمية الوعي البيئي، وتمكين جيل الشباب ورفده بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات التغير المناخي التي تلقي بظلالها على العالم.
وفي إطار مشاركة "ألف للتعليم" في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ، استضافت الدكتورة تينا كاب، رئيس قسم التعليم في "ألف للتعليم"، جلسة خاصة بعنوان "إلهام وإشراك الشباب في مجال التعليم المناخي"، حيث قادت نقاشاتٍ مستفيضة حول استراتيجيات إشراك المتعلمين الشباب في العمل المجتمعي، سواء داخل المدارس أو ضمن المجتمع على نطاقٍ أوسع. وأبرزت الجلسة عددا من الأدوات الكفيلة بتعزيز مشاركة الشباب وتمكينهم لاتخاذ إجراءات ملموسة في المبادرات المناخية الهادفة، ضمن بيئات التعلم الحضورية والهجينة.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ "ألف للتعليم": "نفخر بمشاركتنا في الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ، حيث أتاح الحدث منصة لتمكين الأصوات الشابة من أخذ زمام المبادرة والتأثير في سياسات المناخ العالمية، وتعزيز الوصول الشامل للمعرفة حول التغير المناخي. وباعتبارنا شركةً رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، فإننا دومًا ملتزمون بالمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات الهادفة، وتوفير حلول تعليمية فعالة للطلبة حول العالم، أوسع من مجرد المحتوى القائم على المنهج الدراسي. ونؤمن بأهمية ضمان وصول الطلبة إلى المعرفة المناخية من خلال الحلول التعليمية المبتكرة، مثل ميتافيرس التغير المناخي من ألف للتعليم."
وتمثل "ألف ميتافيرس" خطوة نوعية على درب دمج الأدوات التعليمية التفاعلية مواكبةً للأهمية المتنامية للتعليم البيئي. وتمزج"ألف ميتافيرس" بسلاسة بين منهجية التعليم المتطورة والمنصات التعليمية ضمن بيئة مُدارة، لضمان التمازج بين التعلُّم والتفاعل والمشاركة.
وشكّل مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ منصةً عالمية هامة، جمعت الشباب العالمي والباحثين والمهتمين للمشاركة في نقاشات هادفة حول مواضيع حيوية، مثل سياسات المناخ الدولية. وتمحور تركيز الحدث حول سُبُل تعزيز الشمولية والتنوع، وتمكين الجيل الشاب من الاضطلاع بدوره الحيوي في تشكيل سياسات المناخ العالمية، وتعزيز الوصول الشامل للمعرفة حول التغير المناخي.
-انتهى-
نبذة عن "ألف للتعليم"
تُعدُّ "ألف للتعليم" شركةً عالمية رائدة في تكنولوجيا التعليم، وتوظيف تقنيات تعلُّم الآلة والذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تعليمية مخصصة، وإحداث تحولٍ شامل في التعليم عالمياً.
وتحظى "ألف للتعليم"، ومنتجاتها المتمثلة في "منصة ألف" و"أبجديات" و"أرابيتس" و"مسارات ألف"، بحضورٍ متنامٍ في أسواق تعليمية رئيسية حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والولايات المتحدة الأمريكية؛ وإندونيسيا؛ والمغرب. وتقدم "منصة ألف" الحائزة على عدة جوائز عالمية، حلولاً مبتكرة للتعلُّم والتدريس، تعتمد على ابتكارات الذكاء الاصطناعي والمشاركة الفورية للبيانات، لتحقيق تحولاتٍ على مستوى كامل المنظومة التعليمية. وتشكل "أبجديات" منصةً متكاملة لتعليم اللغة العربية، تتيح محتوى تفاعلي يحفز المشاركة الطلابية من المرحلة التحضيرية إلى الصف الرابع. أما "أرابيتس"، فهو نظامٌ شامل قائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مصممٌ لتمكين الطَلَبة بكافة المراحل العُمرية من تعلم اللغة العربية، والتدرُّب عليها وتطوير مهاراتهم فيها.
للمزيد، يُرجى زيارة www.alefeducation.com
