عام

يعد يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية عزيزة للاحتفاء بإنجازات المرأة الإماراتية في جميع المجالات، وفرصة طيبة لاستذكار إسهاماتها الكبيرة في تنمية المجتمع وتقدم الوطن وصون مكتسباته الحضارية منذ قيام دولة الاتحاد، في ظل نهج تمكين المرأة الذي أرسى نهجه الوالد المؤسس- المغفور له بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وتواصل دولة الإمارات السير على هذا النهج لتعزيز ريادتها في مجال تمكين المرأة بفضل الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم- نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان- نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
كما تقدم المرأة الإماراتية نموذجاً يُحتذى به في الإرادة والعزيمة والعطاء، مرسخة دورها الريادي وحضورها المتميز في شتى المجالات لاسيما في مجال العمل البرلماني والمشاركة السياسية، في ظل الدعم اللامحدود لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"- رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
حيث تعكس المشاركة الفعالة للمرأة الإماراتية في الحياة البرلمانية نهج الدولة في توفير السبل الكفيلة بضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين، ويعد نتاجاً لبرنامج التمكين السياسي الذي أعلنه المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله" في عام 2005م، ولقرار رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى (50%) في عام 2019م.
ويعد النموذج الإماراتي مثالاً رائداً في التمكين السياسي والتمثيل البرلماني للمرأة؛ إذ تشغل الكوادر النسائية الإماراتية (9) حقائب وزارية، وتتولى باقتدار مناصب ريادية في شتى المجالات، في ظل منظومة سياسية وتشريعية تكفل للمرأة حقوقها وتحفز مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.

وبهذه المناسبة، يسر وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن توجه تحية عرفانٍ وتقدير إلى المرأة الإماراتية، مجددين اعتزازنا بدورها الحيوي وإسهاماتها المشهودة في تقدم وطننا الغالي ورفعة شأنه في شتى المجالات.