عام

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم مشاركتها الفعالة في "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب"

تضمنت سلسلة من الحوارات المعرفية الثرية


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 22 أكتوبر 2024، اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها في "معرض فرانكفورت الدولي للكتاب"، والذي عُقد مؤخراً في مدينة فرانكفورت الألمانية. وشهد المعرض مشاركةً فعالة للمؤسَّسة؛ استعرضت خلالها مستجدات مشاريعها المعرفية والعلمية والأدبية، إضافةً إلى تنظيم سلسلة من الحوارات المعرفية الثرية، والورش والجلسات التي تعكس الجهود المتواصلة للمؤسَّسة ورسالتها السامية في تعزيز نشر المعرفة بين المجتمعات.
وتضمنت فعاليات المشاركة عقد مجموعة بارزة من اللقاءات مع ممثلي أهم جهات النشر وصناعة الكتاب في المنطقة والعالم، حيث استقبل سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في جناح المؤسَّسة، محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، كما التقى، نيبي تشاتزجورجيو، رئيس اتحاد الناشرين اليونانيين، وآدم رجوي، مدير معرض لندن الدولي للكتاب، والدكتور محمد أغراكشا، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في اتحاد الناشرين الأتراك، ووفداً من كبريات دور النشر الصينية.
وفي السياق نفسه، زار سعادته ووفد المؤسسة جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب والتقى بالدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة. كما عقد لقاءات مع الكاتبة عائشة المراشدة، وصانعة المحتوى ميثاء السويدي، وعلي الحمادي، نائب رئيس مجلس الشباب.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، دور معارض الكتاب الدولية وأبرزها معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، في توفير منصة عالمية للحوارات الفكرية والمعرفية، والتي تُعزز مسارات انتاج ونشر المعرفة، كما تتيح الفرصة للتعرف على الإنتاجات الفكرية والأدبية الرائدة من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف سعادته: "لطالما حرصت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على المشاركة والحضور الفعَّال في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، لإيمانها بأن نشر المعرفة عربياً وعالمياً، وتطوير المستوى المعرفي المجتمعات وتنميتها، وتمكين الأجيال المستقبلية من امتلاك أدوات معرفية مستدامة ومتطورة، يبدأ من تبادل الحوار والرؤى والخبرات بين رواد المجالات العلمية والأدبية عالمياً، وعبر منصاتٍ ومعارض متكاملة توفر مساحاتٍ نقاشية ثرية ومتقدمة".
وعقدت المؤسَّسة عدداً من الجلسات النقاشية والحوارية ضمن سلسلة "حوارات المعرفة" في جناح المؤسَّسة ضمن المعرض، والتي تناولت تجارب المتحدثين والمشاركين، بالإضافة إلى مناقشة قضايا وأفكار واتجاهات مستقبلية للمعرفة، حيث تحدثت الدكتورة شهلا العجيلي، خلال جلسة نقاشية افتراضية بعنوان "حكايتي مع الرواية" عن تجربتها في الرواية. كما استعرض الخبير في التحول الرقمي، جاسكاران سينغ، المسارات الرقمية للتنمية الشاملة.
كذلك، قدَّم المُبرمج والمُترجم وليد الباز، عرضاً افتراضياً عن لغة البرمجة باللغة العربية في جلسة بعنوان "برمجة المستقبل - بالعربية"، فيما تناولت جويل الصهيوني، مدير فريق المبيعات الداخلية لشركة "بوب باسب" في ماكس إيي إس بي عن أبرز ملامح المبيعات الصناعية المستقبلية ضمن جلسة بعنوان "مبيعات صناعية جاهزة للمستقبل".
كما عقدت جلسة بعنوان "البحث من أجل التأثير" استضافت كريم المهايني، أحد خريجي منحة محمد بن راشد – أكسفورد، والباحث في معهد ماكس بلانك لعلوم الضوء، وتحدَّث الخبير محمد الصالحي عن تحولات التواصل في عصر الإعلام الجماهيري. فيما قدَّمت ماريان الغريشة، محاضرة حول التفاعل بين الإنسان والتصميم.
وتحدثت المترجمة خلود الخطيب عن تجربتها مع عالم الترجمة ضمن جلسة بعنوان "تجربة في الترجمة - شهادة شخصية"، بالإضافة إلى ذلك، استعرضت المدربة فاطمة العامري أبرز عناصر رسم قصص الأطفال في جلسة بعنوان "مبادئ الرسم لقصص الأطفال. وتحدثت الظبي المهيري، أصغر ناشرة إماراتية، عن تجربتها في النشر وريادة الأعمال منذ الصغر.

المنشورات ذات الصلة