"يسلط اليوم الدولي للتسامح الضوء على أهمية التسامح، فهو قيمة إنسانية وحضارية، وأداة رئيسية في بناء الجسور بين الثقافات وتيسير التواصل بين الشعوب، تزداد الحاجة إليه يومًا بعد يوم ولا سيما في عالمنا المعاصر.
ويعكس إحياء هذا اليوم على نطاقٍ عالمي اهتمام المجتمع الدولي بدعم مبادئ حقوق الإنسان وتعزيز الحوار بين الحضارات، والاحتفاء بالتنوع وترسيخ ثقافة التعايش في سبيل تعزيز استقرار المجتمعات ونهضتها ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، نؤكد في "ألف للتعليم" التزامنا بغرس قيم التسامح واحترام الآخر في نفوس الأجيال الناشئة، إيماناً منا بالدور المحوري لمنظومة التعلُّم في ترسيخ القيم الإيجابية لدى الناشئة والشباب، وبأهمية التعليم في كونه الركيزة الأساسية لبناء مجتمعات متآلفة تقوم على مبادئ تقبل التنوع والآراء المختلفة.
ونسعى - من خلال حلولنا التعليمية - إلى توفير تجارب تعلُّم تشجِّع على التفكير النقدي وتنمي مهارات الحوار البنَّاء والانفتاح على الثقافات، وتمكين الطلبة من أن يصبحوا مواطنين عالميين، والإسهام في ترسيخ المكانة المرموقة لدولة الإمارات كمنارة عالمية للتسامح والسلام."