يكتسب عيد الاتحاد مكانةً خاصة في الوجدان الوطني، ففيه نستذكر بفخر المحطة الأولى لمسيرةٍ زاخرةٍ بالإنجازات المشهودة والإسهامات الحضارية، أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم. ويحمل هذا اليوم في طياته دلالاتٍ ومعانٍ وطنية عظيمة، إذ نعرب فيه عن اعتزازنا بهويتنا وانتمائنا الوطني، ونجدد عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة.
وبمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، نتشرف في الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية "مجرى" بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. ونهنئ شعب دولة الإمارات وجميع المقيمين على أرضها الطيبة، مستلهمين من روح الاتحاد العزيمة والإصرار على مواصلة الوفاء لنهج الآباء المؤسسين، ومجددين التزامنا بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة وتحت راية اتحادنا الخفَّاقة، والمضي قُدُماً بالإسهام في مسيرة تقدم وطننا ورفعته.