نجدد اليوم في عيد الاتحاد الثالث والخمسين فخرنا واعتزازنا باتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أرسى الآباء المؤسسون دعائمه على قيم الوحدة والعزيمة والعمل الجماعي. هذا الاتحاد لم يكن مجرد بداية لمسيرة وطنية؛ بل أصبح منارةً تلهم الأجيال وتحفزهم لتحقيق الإنجازات وتعزيز مكانة دولتنا بين الأمم.
في هذا اليوم الوطني، نستحضر بفخر رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، وشركائهما من القادة المؤسسين، الذين خطّوا بإيمانهم وإخلاصهم ملامح دولة حديثة أصبحت نموذجاً يُحتذى به في التطور والازدهار.
ويُعد احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية تعبيراً عن اعتزازنا بقيم الاتحاد والهوية الوطنية الراسخة، وتجديداً للعهد على مواصلة المسيرة نحو مستقبلٍ مشرقٍ تحت قيادةٍ حكيمةٍ وضعت المواطن في قلب أولوياتها، ورؤية جعلت من الإمارات مركزاً عالمياً للريادة والابتكار.
بهذه المناسبة الغالية، أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة، ولجميع مواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها. كما أؤكد على التزامنا المستمر في سفن إكس "7X" لتعزيز مكانة الدولة كمحور عالمي في قطاعات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، ساعين بكل فخر لنكون جزءاً من هذه المسيرة العظيمة التي تُعبّر عن طموحٍ لا حدود له.
