"في اليوم العالمي للشباب، أستحضر تأكيد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على أن الشباب هم رهاننا للمستقبل المشرق وتحقيق رؤية الدولة في التميز والريادة العالمية. وبفضل التوجيهات السديدة لسيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي الرئيس الأعلى للجامعة، نواصل في جامعة حمدان بن محمد الذكية ترجمة رؤية القيادة الرشيدة إلى نموذج جديد متجدد في التعليم الذكي هدفه تمكين الشباب وإطلاق طاقاتهم لتحقيق طموحاتهم والنهوض بمسؤولياتهم والتزاماتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.
بهذا النموذج الذكي في التعليم، تولي الجامعة الأولوية لتوفير فرص التعليم المبتكرة للشباب لتخريج كفاءات وطنية وقيادات مستقبلية مؤهلة للمساهمة في مسيرة حفاظ الدولة على صدارتها العالمية في العديد من المجالات، وذلك من خلال البرامج الأكاديمية والشهادات الدراسية التي تتناسب وروح العصر، عبر المنصات العديدة للتعلم التي تتيحها منظومتها التعليمية، مع التركيز على التمكين الرقمي لهؤلاء الشباب خاصة مع تسارع التطورات الأخيرة في تقنيات التعلم وأحدثها الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مبادرات تعزيز روح ريادة الأعمال لديهم وتشجيع ودعم إنشاء المشاريع المبتكرة للشباب في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية. وبهذه المناسبة، أدعو الشباب الإماراتي عامة والدارسين في الجامعة خاصة إلى استثمار الوقت والجهد في تطوير مهاراتهم للتميّز والحفاظ على روح التفوق والريادة والابتكار سواء كان ذلك خلال رحلتهم الدراسية أو المهنية، فذلك يضمن لهم مواجهة تحديات المستقبل وتحويل هذه التحديات إلى فرص، والفرص إلى إنجازات، والإنجازات إلى مستقبل مشرق يرتقي إلى مستوى الاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للشباب ولمستوى الآمال والتطلعات الوطنية".
