<<سعادة الشيخ سهيل بن بطي: اختبارات اللجنة تعتمد آليات تقييم علمية وشفافة وفق أفضل المعايير الدولية لضمان تطوير الرياضيين من مرحلة الاكتشاف المبكر حتى الاحتراف
• تمثل الدورة الأولى من الاختبارات الشاملة نقطة انطلاق لبناء منظومة وطنية لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية
• استقطبت منصة لجنة المواهب 800 لاعب شاب وتم اختيار 126 منهم للمشاركة في الاختبارات الشاملة
• تشمل الاختبارات تقييمات بدنية ونفسية ومعرفية لضمان عدالة وشفافية اختيار الموهوبين
• تغطي الاختبارات 27 رياضة مختلفة بما يعكس شمولية رؤية اللجنة في بناء جيل رياضي متميز
الإمارات العربية المتحدة، 01 أكتوبر 2025 - أعلنت لجنة الإمارات لرعاية المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية عن تنظيم الدورة الأولى للاختبارات الشاملة للاعبين المنضمين إلى منصة لجنة المواهب، والتي استمرت لمدة 3 أيام، في أكاديمية "اتصالات إي أند" للرياضة والترفيه، وذلك تحت إشراف وزارة الرياضة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة بعد النجاح الكبير الذي حققته منصة لجنة المواهب بعد إطلاقها، حيث استقبلت طلبات من 800 رياضياً قاموا بالتسجيل في المنصة، وتمت مراجعة هذه الطلبات واختيار 126 لاعباً واعداً تمت دعوتهم للمشاركة في هذه الاختبارات.
وفي هذا السياق، أكد سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية والتنافسية الرياضية بوازرة الرياضة، رئيس لجنة الإمارات لرعاية المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية، أن تنظيم الدورة الأولى من الاختبارات الشاملة يشكّل خطوة محورية نحو بناء منظومة وطنية متكاملة لاكتشاف وتطوير المواهب، موضحاً أن منصة لجنة المواهب تمثل نقلة نوعية في هذا المجال لربط المواهب الواعدة بالجهات الرياضية المعنية، بما يضمن تمكين جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة إقليمياً وعالمياً.
وأضاف سعادته أن دعم المواهب الوطنية لا يقتصر على توفير بيئة تنافسية عادلة فحسب، بل يمتد إلى رعاية شاملة تستهدف صقل مهاراتهم وإعدادهم للوصول إلى منصات التتويج، مشيراً إلى أن اللجنة تتبنى مساراً متكاملاً يبدأ بالاكتشاف المبكر ويمتد عبر برامج تطوير شاملة تشمل التدريب، والمعسكرات، والدعم الفني والإداري، إلى جانب التنسيق مع الاتحادات والأندية والمؤسسات التعليمية، كما تضع اللجنة آليات تقييم علمية وشفافة تعتمد على أفضل المعايير الدولية لضمان وصول كل لاعب إلى المسار الذي يناسب قدراته.
وتمثل هذه الاختبارات خطوة أساسية في مسيرة اللاعبين، إذ تشمل سلسلة من التقييمات البدنية والنفسية والمعرفية، مثل سرعة العدو وقوة القفز وزمن الاستجابة، إضافة إلى قياسات النمو والنضج البدني، والتقييمات النفسية، بما يضمن التعرف بدقة على الإمكانات الرياضية الكامنة لدى كل لاعب. وتهدف الدورة إلى التحقق من القدرات الرياضية، وضمان عدالة وشفافية التقييم وفق معايير موحدة، وصولًا إلى اختيار أبرز المواهب التي ستحظى برعاية اللجنة ودعمها ضمن برامج تطوير فردية متخصصة.
ويشرف على هذه الاختبارات نخبة من المتخصصين العالميين في مجال اكتشاف المواهب الرياضية، بدعم من الكوادر الوطنية، بما يضمن توافق آليات التقييم مع أفضل الممارسات العالمية. وقد وجهت اللجنة الدعوة للاعبين في 27 رياضة مختلفة، تشمل: الأكواثلون، القوس والسهم، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، الملاكمة، الشطرنج، رياضات السيارات (الدرفتنغ – المضمار)، المبارزة، كرة القدم، الغولف، الجمباز، سباقات الدراجات المائية، الجوجيتسو، الجودو، الكاراتيه، سباقات الكارتينغ، الفنون القتالية المختلطة، السباحة في المياه المفتوحة، رياضة الشراع، التزلج، التزلج على الجليد، السباحة، تنس الطاولة، التايكواندو، التنس الأرضي، والترياثلون، وهو ما يعكس شمولية رؤية اللجنة في تغطية مختلف الألعاب ضمن المنظومة الرياضية الوطنية.
