"يحمل اليوم العالمي للمعلم في ثناياه رسالة تقديرٍ وامتنان إلى ركائز منظومتنا التعليمية من معلمين ومعلمات، ويجسد معاني العرفان والتقدير لبُنَاة الأجيال الذين نقتدي بهم، ونستلهم من عطائهم وتفانيهم العزم على مواصلة مسيرة تمكين الإنسان معرفياً وعلمياً.
ويكتسب هذا اليوم رمزيةً خاصة في وطننا، حيث أولت قيادتنا الرشيدة قطاع التعليم أولويةً قصوى، ووضعت المعلم في صميم الاستراتيجيات التنموية، إيماناً بدوره المحوري في ترسيخ أركان البنيان المعرفي، وغرس ثقافة الابتكار لدى الأطفال والناشئة والشباب باعتبارهم أمل اليوم ورهان الغد.
واستلهاماً من هذا النهج، وضعت «ألف للتعليم» على عاتقها تسخير التكنولوجيا كأداةٍ تدعم المعلم في أداء رسالته السامية، وحرصت على رفده بأحدث الأدوات الرقمية لمواكبة متطلبات العصر، وتلبية احتياجات الطلبة في القرن الحادي والعشرين. ويتجلى هذا الالتزام بإسهاماتنا في مجال التعليم المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي؛ حيث تتولى أدواتنا المتقدمة تحليل أكثر من 16 مليون نقطة بيانات يومياً، ويمتد أثرها ليشمل أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة وما يزيد على 70 ألفاً من المعلمين والمعلمات.
وفي هذه المناسبة العزيزة، نتقدم للمعلمين والمعلمات بأسمى آيات التهاني، معربين عن عميق تقديرنا لبصمتهم المشهودة في بناء الأجيال، وتحويل الصفوف الدراسية إلى حاضناتٍ للإبداع ومساحاتٍ للإلهام
